صمود الهيئة رغم الظروف الصعبة

شهد عام 2024 أحداثاً استثنائية أثّرت بشكل مباشر على عمل هيئة التقاعد الفلسطينية، خاصة في ظل الحرب على غزة وما رافقها من دمار واسع وانعكاسات اقتصادية خطيرة. ورغم كل هذه التحديات، استطاعت الهيئة أن تثبت قدرتها على الصمود وتواصل تقديم خدماتها لمئات الآلاف من المشتركين والمتقاعدين.

أبرز التحديات

  • العدوان على غزة: تدمير مبنى الهيئة في القطاع، واستشهاد عدد من الموظفين والمتقاعدين.

  • الأزمة الاقتصادية: شحّ الموارد المالية وتراكم المتأخرات على جهات التشغيل.

  • ضعف الالتزام من بعض المؤسسات: التأخير في تحويل الاشتراكات التقاعدية وخاصة في القطاع الخاص.

إنجازات ملموسة

  • الوفاء بالالتزامات: استمرار صرف المعاشات الشهرية لحوالي 71,080 متقاعد دون انقطاع.

  • توسيع قاعدة المشتركين: ارتفاع عدد المشتركين إلى 157,303، منهم 15,295 من القطاع غير الحكومي.

  • نمو الاشتراكات: زيادة بنسبة 2.25% في الاشتراكات، ما عزز الاستدامة المالية.

  • التطوير الإلكتروني: استخدام الأنظمة الرقمية لتسوية الحقوق التقاعدية عن بُعد، خاصة في غزة.

  • تعزيز الاستثمارات: تحقيق عائد استثماري سنوي بلغ 11.64% مع تنويع المحفظة بين أسهم، عقارات، قروض، واستثمارات خارجية.

رسالة أمل

رغم كل الصعوبات، أثبتت الهيئة أن رسالتها أسمى من أن توقفها الأزمات. فقد التزمت بحماية حقوق المتقاعدين وضمان حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، لتبقى مثالاً على الصمود المؤسسي في وجه التحديات الوطنية الكبرى.